جواب:-اگر عذر کی وجہ سے جماعت ترک کر دے تو شرعا وہ شخص گنہگار نہیں ہوگا اور اس کو اس کی گنجائش ہے لیکن اگر بلا عذر قصدا جماعت چھوڑ دے اور اس کی عادت بنا لے تو وہ شخص گنہگار ہوگا ایسا نہیں کرنا چاہیے-
قال ابو الرداء سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من ثلاثة في قدية ولا بد ولا تقام فيهم الصلاة الا قد استعوذ عليهم الشيطان فعليكم بالجماعة.... قال السائب يعني بالجماعة الجماعة في الصلاة....(مشكوة:٣٣٥/١،رقم الحديث: ١٠٦٧،بيروت)
وكذا الاحكام تدل على الوجب من ان تاركها من غير عذر يعذر وتدد شهادته وياتم الجيران بالسكوت عنه وهذه كلها احكام الواجب....(حلبي كبير: ٥٠٩/١،كتاب الصلاة،بيروت)
قوله بتركها مرة اي بلا عذر وهذا عند العراقيين وعند الخراسانيين انما ياتم ان اعتاده كما في القنية وقد مر قوله.... من غير حرج قيد لكونها سنة مؤكده او واجبة فبالحرج يرتفع الاتم ويرخص في تركها(الدر المختار مع الشامي: ٢٩٠/٢-٢٩١،كتاب الصلاة ،زكريا ديوبند)